مَلْعَبِ الطُفولَة
هُنا كانَ في الأَفْكارِ مَلْعَبُنا
تَسُوحُ عَليهِ مَرْجَةُ الدَمْعِ
وأَتُوهُ في الأَنْواءِ ...
أُعَاقِرُ الشِتاءِ...
وأعُودُ لِمساءِ
مَرْتَعَنا....
وأُحادِثُهُ عَنْ مَدى الوَجَعِ
هُنا طُفولَتي بالأَشْوَاقِ أَروِيها
لِطُيورٍ تُهاجِرُ بالأَعْياءِ أُحاكِيها.
أُسامِرُ الوَقْتَ
وفي البالِ تَقْتاتُ مِنْ بَالي
ذَهَبَ الزَمانْ...
وأَنا في المَكانْ....
أُفَتِشُ عَن حالي..
وَمِنْ حُزْنٍ أُغَنيها
وَأُهْرِقُ عَلى دَرْبِهَا...
دُموعُ العَينِ تُواسيها
أَتُرى يا حَقْلَ الطُفولهْ..
هَلْ تَسْمَعُ هَمْهَماتي
والدَمْعَ وآهاتي
والليلَ وصَدى النْسَماتِ
وَأَعودُ إلى تُرابي خَجولَهْ
أُفَتِشُ عَن الأَصدِقاءْ
في حَقْلِنا المَنْثورةُ أَوراقُهُ
تُغادِرُهُ الحَياهْ
ودَمْعِ العُيُونِ تَلقاهْ
في دَمّْعِ دَمي مَجْبولَهْ
يا سِرَاجاتِ الليلِ العَجولَهْ
أَخْبِرِيني عَلَّني أَعُودُ إلى دَمْعِ الطُفولهْ
بقلم شاعرة الياسمين منى ضيا (لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق