سيد العاشقين

الاثنين، 29 أغسطس 2016

الوداع بقلم منصور رسلان



وداعاً يامن توقعت غدرك
يامن ادمنتك حتى عشقتك
وتمنيت أن أحيا في ربوع جنتك
وان أتنفس عبير انفاسك
وارتوى من شهد غرامك 
وان أغادر الحياه واحيا بكيانك
خادم مطيع البي جل رغباتك
زهور ربيع حدائق جنتك
طفلا ينام في حضنك
همسات نسائم تداعب شعرك
وسادة ناعمه تريح رأسك
عبير عطر يفوح من حولك
احببتك بكل طباعك 
وتقلبات وجهك
في براتك وفى غضبك
في رقتك وعبسك
وعشقت قلبك
في عنادك وعطفك وشجونك
فما رحمتي عشقي لك
وبارزتني بصدك وهجرك
وأحنشت بكل وعودك 
وتماديت في غيك
فكان على لازم أن أغادر عالمك
وان انسحب من حياتك ودعك
منصور رسلان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق