شغف البال
أُلامسُ فيكِ حُبيَ القريبا
أَتَنَفَسُ حَنَايَاكِ سُهُوبا
وأَتَرَفَقُ عِشقيَ وريداً
فَأَخَالُ دَميَ هَامَ سَكيبا
أَنتِ بينَ الضُلوعِ تَنَفُسي
صَغِيرَاً آتِيكِ حَبْواً حَبيبا
أَ أَلومُ نَفسي إِنْ تَنَفَسْتُكِ
أَو أَستَحي حُباً أَو مَشيبا
َلا أُواربُ لِلْهَوَى نَسمَةًً
كَانَتْ لِعَيني دَمعاً رَطيبا
أَ أُفَرِقُ والهوى لها شَهْدٌ
هَمِي تُرابي لِأُرضِيَ حبيبا
وَأَهِيمُ وَفي مَشَارِبكِ شَغِفَا
وَأَرْكُضُ فِي المُنْحَنَى طَرُوبا
أُدَاعِبُ النَسَماتَ فِي المَغِيبِ
وَأَرْتَشِفُ مِنْ عُطْرَكِ اللَعُوبا
وَأُعِيدُ المَسَاءَ لِبَيتي مَعِي
لِمَبْسَمٍ يَحْتَضِنُنِي عَذُوبا
فَأَضِّمُ هُدُوءَ ِبَالي، فَعَيشِي
دُونَكِ يَا أَرضي لَنْ تَطِيبا
سليم عيسى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق