تقدم صديقي بطلب رسمي موقع من كافة احاسيسه وجميع أعضاء مشاعره تقدم الي بطلب لا يصيبني الاعياء من تلبيته .مفاده أن أهون عليه بطرفة ( نكتة ) تضحكه فقد سئم.ومل واكفهر من كذب المنافقين فهو بجاجة الى فضفضة تخفف عنه لأواء ضيقه لتعود اليه ومضات من لألآت صديقه كي يؤمن به ويعود ثانية الى تصديقه .قلت له : حدثني من أثق بقوله مهما كان صوله وجوله : أن رجلا عثر على نصيحة من صفتين تكتبان بماء الذهب فمن اتصف بهما عاش سعيدا حميدا وزالت عنه أسباب التعاسة واقترب من الفوز بالرئاسة وكان بعيدا عن التياسة التي تجرها اليه السياسة . وهاتان الصفتان قل نظيرهما من الحسن الفاتن وأنهما أثمن من الذهب المفتون وأفتن للعاشق من رمش العيون . قلت لصديقي شوقنني لسماع فضلهما هل لك أن تمتعني بجمالهما أرجوك العجل العجل قال صديقي والله انني نسيت واحدة من الصفتين ونسي صديقي الصفة الثانية . فحين انتهيت من الطرفة الظريفة ضحك صديقي مع كامل احاسيسه ونسي مدير أعماله ونسي رئيسه !!! (( وصفي المشهراوي ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق