سيد العاشقين

الأربعاء، 31 أغسطس 2016

المعبد أنت و الألوان* محمد الحسيني





المعبد أنت و الألوان***
..................................................
ب هذا الصمت الذي ...
يهتف في أبهام ...
تطلعه حولي ...
في كثير من صفاء ...
وأني سأكتبك ...
قطعة تفوح منها ...
رائحتك و عطرك ...
وأصف هذا الذي ...
في حضنه ابتسامة ...
قلب شفاه ب العسل ...
من فوقها لؤلؤات من ندى و صباح ...
من تحتها التماعات وفضة ...
تفتن بالناي وأنينه ...
من هام في ...
غيظ رحيم ...
لا عيب أن تكون راهبا ...
تحمل في ... اعماقها ... سرا ...
من وريقات تعانقت ب الظلال ...
ال معبد أنت و ال ألوان ...
( محمد الحسيني )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق