سأغلق كتابي اليوم وأمضي فلقد انتهت أسطري ووصلت إلى نهاية الرواية..لكنني لم أعد ذات المرأة التي كنتها عندما بدأت أول صفحة..
ولأنني امرأة لا يليق بها البكاء سأدفن خيبتي عند أول مفترق وأمضي في سبيلي .
سأحتفظ بقلبي في صندوق جديد ولن أتركه لكل عابر سبيل.
سأنتظر المساء فلكل مساء حكاية تخبرنا أنَّ الأماني مهما تأجلت ..سيأتي فجرها لتشرق..
ومع نهاية كل فصل من فصول الحياة تبدأ حكاية جديدة
أبطالها مختلفون ..لكن الكاتب واحد ..والقلب واحد ..
وﺣﻴﻦ ﻳﻬﻤﺲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺃﺳﺮﺍﺭﺍً ﻓﻲ ﺃﺫﻥ ﺍﻟﻘﻤﺮ..
ﺣﻴﻦ ﻳﻬﻤﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺁﻻﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﺧﺪ ﺍﻟﺴﺤﺮ..
سأﺭﺍﻙ ﺑﻌﺘﻤﺘﻲ ﻧﻮﺭﺍً ، ﻟﺤﻨﺎً ﻳﺬﻭﺏ ﻋﻠﻰ ﻭﺗﺮ..
ﻭﺃﺭﺍﻧﻲ ﺃﻟﺘﻤﺲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ .. ﺑﺎﺳﻄﺎً ﻛﻒَّ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ.
ولأنني امرأة لا يليق بها البكاء سأدفن خيبتي عند أول مفترق وأمضي في سبيلي .
سأحتفظ بقلبي في صندوق جديد ولن أتركه لكل عابر سبيل.
سأنتظر المساء فلكل مساء حكاية تخبرنا أنَّ الأماني مهما تأجلت ..سيأتي فجرها لتشرق..
ومع نهاية كل فصل من فصول الحياة تبدأ حكاية جديدة
أبطالها مختلفون ..لكن الكاتب واحد ..والقلب واحد ..
وﺣﻴﻦ ﻳﻬﻤﺲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺃﺳﺮﺍﺭﺍً ﻓﻲ ﺃﺫﻥ ﺍﻟﻘﻤﺮ..
ﺣﻴﻦ ﻳﻬﻤﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺁﻻﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﺧﺪ ﺍﻟﺴﺤﺮ..
سأﺭﺍﻙ ﺑﻌﺘﻤﺘﻲ ﻧﻮﺭﺍً ، ﻟﺤﻨﺎً ﻳﺬﻭﺏ ﻋﻠﻰ ﻭﺗﺮ..
ﻭﺃﺭﺍﻧﻲ ﺃﻟﺘﻤﺲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ .. ﺑﺎﺳﻄﺎً ﻛﻒَّ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ.
مع الفصل الأخير من "حكايتي مع الزمن"
شيء ما في داخلي تغير..
نور ما سطع في قلبي مع نهاية السطر الأخير
أدركت حقيقتي ..
حقيقة الوجود ..
عرفت أن الله دائما معي .
شيء ما في داخلي تغير..
نور ما سطع في قلبي مع نهاية السطر الأخير
أدركت حقيقتي ..
حقيقة الوجود ..
عرفت أن الله دائما معي .
(حكايتي مع الزمن) -رانيا صفاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق