سيد العاشقين

الأربعاء، 31 أغسطس 2016

ياساجي الطرف * حسين المصرف



ياساجي الطرف

يا للآسف كانت طموحي بلاسقف 
وكنت سالي والتفاؤل شعاري
ذكرى جميله يصعب الشرح والوصف 
وكانت الأفراح تزهو بداري
وفي ثواني ثار لي جرح بالنزف 
وبالغصب هابط هبوط اظطراي
والآن صابر مثلما فتية الكهف 
حسبي على من فرحته في دماري
وين القلم والقافيه نظبط الحرف 
اسمر معي يانجم ساطع وساري
باكتب قصايد راقيه معرف القذف
لاعند ذي لازال آخر ظماري
اقولك الأيام والوضع والظرف 
خلتني اطلع وابتعد عن مساري
للمره الأولى وللعشر والألف
واحلف لك أن ماكان هذ قراري
أن كان ودك حلف وتصدق الحلف 
لكن الاه الكون عالم وداري
الوقت عاندني والأفكار والعصف 
والا انا ماحب فارق دياري
ولا نويت الهجر ياساجي الطرف 
ولا تفكر بايعك وانت شاري
وانت الوفاء والحنيه وانته العطف 
ارجوك تقبل يالحبيب اعتذاري
من قلبي المهموم ذي داخله قصفت 
والعقل في حيره وحالت طواري .
ومستمر لارجعه اليوم للخلف 
حتى ولوحظي ذرته الذواري
انا حروف الجر والضاد والصرف 
مهما الليال السود تبلع نهاري
البحر عندي باغرفه في يدي غرف 
واجاري اللي في زماني يجاري
باعالج اعيوني من الحزن والذرف 
وارحل مع الغيمه وبدو الصحاري
سئمت من عالم ومن فكره الخرف 
ناس التعاسه والشعار الحظاري
مشتاق للتبه ومشتاق للجرف 
والشوق فيني نهرشلال جاااري
الشاعر حسين المصرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق