نصيحة
وإني إذا بالنُّصحِ قدّمتُ نظرتي
تبدّى كأني للحبيبِ أحاربُه
تبدّى كأني للحبيبِ أحاربُه
فينسى جميلًا ثم يعتِبُ جاحدًا
وما كنتُ في نصحِ الصديقِ أعاتِبُه
وما كنتُ في نصحِ الصديقِ أعاتِبُه
وأُخفِضُ من جُنحٍ وأسترُ زَلَّةً
فيفضحُ سِترًا ثغرُهُ وحواجِبُه
فيفضحُ سِترًا ثغرُهُ وحواجِبُه
ويُعلنُ حربًا من دموعٍ وحسرةٍ
كأني عدوٌ للذي سأحاربُه
كأني عدوٌ للذي سأحاربُه
فأظهرُ شرّيرًا ويبدو محطّمًا
ألا فاسألوا المضروبَ من كان ضاربُه
ألا فاسألوا المضروبَ من كان ضاربُه
خليلٌ إذا بالوِدِّ قابلتُ مِخلبًا
وإلا عدوًا والرّدودُ مخالبُه
وإلا عدوًا والرّدودُ مخالبُه
وتطلبُ توضيحًا فيهتزُّ عِزّةً
ويهربُ مرتاعًا لما أنت طالبُه
ويهربُ مرتاعًا لما أنت طالبُه
وأنسى لما ألقاهُ من ذُلِّ كِلمةٍ
بأنّيَ في نُصحٍ وأنّيَ صاحبُه
بأنّيَ في نُصحٍ وأنّيَ صاحبُه
مصطفى محمد كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق