سيد العاشقين

الاثنين، 22 أغسطس 2016

.وادينا المقدس * إبراهيم عبد الصمد هاشم



(((((...وادينا المقدس... )))))
كنا جسدين في روح واحدة.........
يطيب لنا الهيام في صحراء خاوية والليل قطعة من ليالي البيض....تلمع كبياض السالفة..
فإذا بنسمةتلفني بلفة ولفة تالية....
قفز القلب من سجن صدري...أعرف هذه النسمة جيدا...!!؟؟؟
فهذه النسمة نفحة وصلتني من دعاء سابق من قلب أمي الراحلة.....
طارت الدعوة كل هذه السنين وطاب لها الآن الهبوط في قلبي....
وكذا كلما طرب القلب واهتزت الروح ، فهذه العلامة بيننا.....@@@@
قلت لصالحبي انظر .فحدق وحدق وقال: لا أرى شيئا إلا الصحراء....ياإبراهيم؟؟؟؟
مممم ياصاحبي، هل تريد أن ترى الشوق والحنين من خلال عيونك البالية...؟؟؟؟
اسمع إذن.....@@
في مملكة العشق عندي..!!.عيون الجسد هي من تحجب الرؤيا ياصاحبي فلا تنظر بها...!!!
وإلا فكيف يعشق من يولد أعمى البصر هاا...؟؟؟
ياصديقي اترك العينين ودس عليهما بالنعلين، متى أهتزت الروح وارتعش الفؤاد وخفق البصر...؟؟.
لأنك عندها تكون مطلوبا كنبي الله موسى في الواد المقدس ..
الواد المقدس الذي لايسمح لمن ينظر بعيون جسده ان يقترب منه......
بقلمي إبراهيم هاشم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق