خواطري الكاتبه ايه حسن
يا فارسَ الاحلامِ أين انت
أسرجِ الاشواقَ وانطلقْ
إشتقتُ إليك
الى حروفك لتسقي شغافَ الغيابِ في صدري
اشتقتُ لعطفك ليواسي جراحَ آلامي
اشتقتُ لقصائدك التي تنبضُ بدعاً وروعة
ولصوتك الشجيّ الذي يرنّمُ لحنَ الصفاءِ ويداوي علةَ
أحزاني
أين أجدك
وقد ضاق الطريقُ وفقدتُ بوصلةَ الأمان
وقَصُرَ العمرُ
وندرَ الرفيقُ
وأصبحت ُ في حياتي بين عدوٍ وصديق
التمسُ عذراً او أمسح دمعاً
وقد طال اللقاء
وضاق صدري
ونفذ صبري
ولا جَلَدَ لي
أبحث عن الإخلاص ثِ بين حنايا أحدٍ قد يكون قادماً
على جوادِ الهُيام وعلى جانبيه الرياحَ تزيلُ كلَّ ما
يعيق دربَ الهوى
عن فارسٍ يمتطي جوادَ العزةِ والوفاء
عن حبيب يأتي دون ميعاد
أين أنت أين أنت هيا
هيا ترجلْ عن صهوةِ الفخرِ والتيه
تعال واطرق باب قلبي واقرأ ما نُقِشَ وعُتّقَ على
جدرانه من كلمات
تعال قد بات في وحدتِه يتوقُ الى ترتيلِ همسكَ على
اوتار قلبك
بين سكونِ الليل وعزفِ القمر
بين الخيالِ والواقع
لاننا نعيش الحلمَ ولاننا نسمى البشر
وها أنا اليوم أشتهي لقاءً
دون وداع
فيا فارساً دون حسام
ويا أميراً دون مملكة
ويا ملاكاً دون أجنحة
لستُ ببلقيس الزمان
ولا كليو بترا الحكايات
لم أطلب المال والجاه
ولا يعرف قلبي الخداع
كل ما أريده حباً ووفاء
ورجلاً يسمى إنسان
فأنا قبلَ كلِّ شيء أشتهي لقاءً دون نأيٍ او غربةٍ او
وداع
بقلمي
#
ايه حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق