سيد العاشقين

الأحد، 15 مايو 2016

لما تفرق في العروبة جمعُنا . بقلم . عبد العزيز بشارات


--------------- لما تفرق في العروبة جمعُنا -----------------
فاضت بدمعي مسحةٌ وقروحُ ...والقلب من فرط الهوى مجروحُ
لما وقفت على الطلول تناثرت ....... كلماتُ حزنٍ زانها التبريحُ
لوَّعتِ قلبي يا بلادى حينما ....كت النساءُ على الديار تصيحُ 
وعَدى عليها الذئبُ ينشب نابَه .........يا ويح قلبي انّه لقبيحُ 
مات الرجال وما أراهم قد فنوْا ....أجسادُهم ،فوق التراب تنوح 
ماتت ضمائرُهم وماتت نخوةٌ .والفعل من عملٍ الرجال شحيحُ
لمّا تفرق في العروبة جمعُنا ........فشل اللقاءُ ونال منا الريحُ
وتطاول الجروُ الصغير بنبحِة .........وعلا ألأسودَ وصوتُه مبحوح 
والنبتةُ العرجاءُ مدَّت غصنَها.......فوق النخيل وطبعُها مفضوح
يا أمةَ الإسلام هذا حالُنا .............صرنا كرايات القماش نلوحُ
هتك العدوُّ بفعلِنا أعراضَنا ...........ولنا بذلك في الغبا تصريحُ 
أكل الغنيّ من الفقيرِ حقوقهُ .وعدا عليها في الزمان شحيحُ 
خيراتُنا بالجود تملأُ أرضَنا .............والمال فينا مثمرٌ وفسيحٌ 
لكن أعداء البلاد تقاسموا .........والمال بين كبارهم مشروحُ 
يلقون للمسكين بعض فتاتهم .........يلهو به وينالهُ التجريحُ
-----------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات /أبو بكر/فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق