سيد العاشقين

الثلاثاء، 17 مايو 2016

وانا في حضرتها بقلم الاديب رسمي خير



وأنا في حضرتها 
.........................بقلمي 
تتراقص بقامتها الهيفاء
كحيلة العينين ذات الرموش السوداء 
لها ثغر كغصن البان بسمته 
وخصرها المياس على شدو لحني يترنح 
رمتني بسهام عشقها حتى غرقت في بحر حبها 
دعتني وأجادت علي بشعرها 
تجلى لها الفكر من صنيعها 
تجاوزت الحدود ولم تخفي صمتها 
زادتني قولا وأنا الليلة في حضرتها 
تحدثني همسا ولمسا وتغازلني وأنا في ركابها 
ماض غير مكترث بقدر رماني في طريقها 
اردد وأنا أستمع من أنت يا سيدتي أرى فيك ربيع الصبا
........................
أنا التي تغنيت بها وبشعرك همت تتغزل بجمالها
على نسائم هواك كانت تصلني أبكي على أطلالها 
سلبت مني الفكر ولم أعد أطيق الا سماعها 
وفي جوف الليل أرددها 
وصلتني رسالتك وها أنا اليوم البي الندا 
لا تلمني وأنا المغرمة في هواك 
هل تذكرني أم أسرد لك حكايتي معاك 
يوم كنت تأتيني على شاطئ الذكريات 
تخاطبني ....نظرة منك أيها الملاك 
كنت أداري عنك بسمتي تمتزج دمعة فرحي بالرمال 
بأظافري أكتب لك ان قيدي أدمى معصمي 
وحريتي ضرب من الخيال 
تهب العواصف والرياح يعلو الموج يمحو الكلام 
وتبقى في سريرتي جراح الأيام 
ها أنت اليوم عدت بعد غياب 
فاتحة لك ذراعي لكي تنسيني العذاب 
ونحيا سويا ما تبقى لنا 
ونعيد أيام الصبا والجمال 
...................................
بقلمي الأديب رسمي خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق