سيد العاشقين

الاثنين، 1 أغسطس 2016

تَزورني بِكُـلِّ أدبٍ وَاســتِحياء * بشار إسماعيل

تَزورني بِكُـلِّ أدبٍ وَاســتِحياء
تَأبى النَّهارَ وَتَزورُ في الظَّلام
.
أُراقبهـا وَأنسى الوَقتَ بِشَــوقٍ
أضيقُ وَأظُنُّ ما عِندَها الزِّحام
.
جَرَحَتْ قَلبَها بِلَوعَةِ المشْــتاقِ
لَيتَها أُصيبَتْ بِضَربِ السِّــهام
.
خَليلَتي وَأنيسَـتي في وَحـــدَتي
وَإنْ زارَتْ يَزولُ عَنّي الغَمام
.
لَمْ يَبقَ مِنْ عُمـري إلّا القَليــل
فَهلّا تَأتي قَبلَ أنْ تُبلى العِظام
.
مَكانكِ في القَلبِ وَأنتِ الرّوح
تَحيا الرّوح وَالقَلبُ فيكِ هــام
.
ما غِبتِ وَطَيفُكِ نـورَ نَهـاري
عَسى الّليل يَمُرّ بِأمنٍ وَسَــلام
________________
الشاعر / بشار إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق