أتحسس ريحك بين العائدين من الغربة ....
في مدينة عشقي و على مرفأ الإنتظار أتفحص وجوه القادمين لعلك بينهم عائدة إلى الديار. ....
فمنذ تلاقينا في ذلك الزمن العتيق ....
بنيت لك بالقلب مدينة نابضة بالأحاسيس ....
كنت بأحضاني تنعمين بالأمان ...
كنت تغفين على كتفي فتينع أزهار الياسمين ....
و لكنها الأقدار أبت قيام حضارتنا هجرت مدينتنا و فرقتنا. ...
منذ ذلك الحين و أنا المقيم في مدينة العشق وحدي ....
بإنتظار أن يردك الحنين .....
ففي عصر أصبح الحب فيه نبتة نادرة الوجود .... لكني لازلت أقتات ذكريات لقاءاتنا و أعيش على أمل المجئ من جديد .....
أقف في ذلك الطريق الخالي من العابرين .... في إنتظارك. ...
لكى نعيد ما هدمته السنين ..... حزين لأني وحدي ..... لا يزورني سوى عطرك المنتشر في عبير الياسمين ..... تفتقدك أحضاني التي أصبحت باردة دونك ....
و ذلك النبض الناطق بك و بقايا أحلام اللقاء و أحاديث المساء الناطقة بالحنين ...
ألا تبا لأسباب الغياب .... و تلك الإنتظارات التي سئمت إستجدائها لتحملك عبر نسائم الياسمين .....
و على أرصفة الإنتظار .... يتلاقى العشاق مدججين بأحضان و ألوان الإشتياق .....
و انا وحدي المقيم في مدينة عشقي التي حولها الغياب لمدينة تحيا على الأحزان .....
أما آن للحلم أن يبقى حقيقة لينتهي الإنتظار بلقاء ؟! ....
أما آن للذكريات أن ترتسم من جديد بواقعي المعاش .....
أما آن للطريق أن يخبرك بالعودة لي ..... عودي كى أعيش ....
كى ألملم شتات دمعاتي المستنزفة كل مساء ....
كى يبقى العمر باقيا معي بعض الوقت و لا يستعجل الرحيل دونك ......
أنا لازلت زائر مرافئ الإنتظارات لأتحسس ريحك لعلك تقدمين مع العائدين الديار
محمد الزهري
في مدينة عشقي و على مرفأ الإنتظار أتفحص وجوه القادمين لعلك بينهم عائدة إلى الديار. ....
فمنذ تلاقينا في ذلك الزمن العتيق ....
بنيت لك بالقلب مدينة نابضة بالأحاسيس ....
كنت بأحضاني تنعمين بالأمان ...
كنت تغفين على كتفي فتينع أزهار الياسمين ....
و لكنها الأقدار أبت قيام حضارتنا هجرت مدينتنا و فرقتنا. ...
منذ ذلك الحين و أنا المقيم في مدينة العشق وحدي ....
بإنتظار أن يردك الحنين .....
ففي عصر أصبح الحب فيه نبتة نادرة الوجود .... لكني لازلت أقتات ذكريات لقاءاتنا و أعيش على أمل المجئ من جديد .....
أقف في ذلك الطريق الخالي من العابرين .... في إنتظارك. ...
لكى نعيد ما هدمته السنين ..... حزين لأني وحدي ..... لا يزورني سوى عطرك المنتشر في عبير الياسمين ..... تفتقدك أحضاني التي أصبحت باردة دونك ....
و ذلك النبض الناطق بك و بقايا أحلام اللقاء و أحاديث المساء الناطقة بالحنين ...
ألا تبا لأسباب الغياب .... و تلك الإنتظارات التي سئمت إستجدائها لتحملك عبر نسائم الياسمين .....
و على أرصفة الإنتظار .... يتلاقى العشاق مدججين بأحضان و ألوان الإشتياق .....
و انا وحدي المقيم في مدينة عشقي التي حولها الغياب لمدينة تحيا على الأحزان .....
أما آن للحلم أن يبقى حقيقة لينتهي الإنتظار بلقاء ؟! ....
أما آن للذكريات أن ترتسم من جديد بواقعي المعاش .....
أما آن للطريق أن يخبرك بالعودة لي ..... عودي كى أعيش ....
كى ألملم شتات دمعاتي المستنزفة كل مساء ....
كى يبقى العمر باقيا معي بعض الوقت و لا يستعجل الرحيل دونك ......
أنا لازلت زائر مرافئ الإنتظارات لأتحسس ريحك لعلك تقدمين مع العائدين الديار
محمد الزهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق