سيد العاشقين

الخميس، 16 يونيو 2016

محمد الزهري يكتب ((انتظار))

قالت في إبتسام .... لما كل هذا الوفاء في الإنتظار .... لم أعدك و لم أطلب منك الإنتظار
قلت لها
في إنتظارك عنوان لأمل يعد بنضوج حلم العشق في عالم يخلو من الصدق .... فمنه أستمد بعض بقاء
أتعلمين ؟!! ... من أنت لي ....
أنت سماء صافية بعد غيمات قاتمة و أمطار سوداء .. لذلك أنتظرك بلا وعد منك بل وعد من الأقدار .... فأنت ذلك اليسر بعد عسر واقع تملؤه العراقيل .... لذلك أنتظرك
أتعلمين ؟! لما أنتظرك دون إشارة إنتظار .... فالأمر شبيه بمن يحتضر و يتمسك بأمل في إستعادة الأنفاس ....لذلك لا أمل إنتظارك مهما طال بي الزمان
رغم أنك زائرة الأحلام و في كل مرة تعديني بمقدم موكبك مع مقدم الربيع لذلك أعشق الربيع و أعشق عبير الأزهار
رغم مواكب الجميلات حولي و قرابين قلوب العذارى يهدينني النبض إلا أني معلق بنبضك أنت الذي لم أراه إلا بحلمي
فأنا ... مدينة عشق خالية تنتظر مقدم قلبك لتعتلي عرشي
يا سيدتي أنا لك دون أن أدري و سمائي صفاء عينيك .... و بإبتسامة منك تتسلل من حلمي لتستمر مرسومة طوال عمري تمنحني الحل مرصعا بنقاء العشق
يا حبيبتي ... يا من لم تجمعني بك أرض و لا سماء و لا قمر .... الرابط بيني و بينك وعد صرخ بحلمي فانطلق به خيالي يعدو في مدن الإحساس ليرسم العالم بحروف العشق .....
أولم تتنسمين ذلك الهواء الذي رسمته بحروفي قصائد تنطق بالحب لك وحدك
أحببتك .... حقيقة دون واقع و خيال في حلم دائم و صدق لا يعرف الزيف فلا تتعجبين ....من عاشق عشقك عشق يقين رغم أنه لم تسعده الظروف بإغتسال من ضياء جبينك و عطر من ملامسة كفيك يفوح
حياتي ... كلها أنت كهدف يسمو و مسعى لنبض أراد بعشقك الخلود
حبيبتي .... لا أنتظر منك إجابة اعشقي لك واجب و عبادة دون رؤية و ملامسة و حديث ... فالعشق سكناه نبض يقيم بين ثورات الأحاسيس .... فلا تعجبي لعشقي فهو أسطورة تخلد نبضك ... لذلك أنا أحبك
محمد الزهري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق