سيد العاشقين

الجمعة، 17 يونيو 2016

علي زكي عزازي يكتب ( يا سائلا عن نبيي محمد )

☆قصيده ☆
☆ يآسائلِاً عَن  نبَيِي محمدٍ ☆
هوَ المُختارُ مِن مُضَرٍالأصيلُ النَسَبِ والحَسَبِ
حبيبُ الرحمن المُقرَبِ إسمُهُ على عَرشِهِ كُتِبَ
سيدُا لخلقِ والرسلَ علآ فوقَ الأخلاقِ واعتَلآ
مقاماً رفيعَاًسؤدُدَاًمآ عُهِدَ عليهِ كَذِبَاً مُذ كانَ طفلاً ورَجُلاً وُكلٌ لهُ بالصِدقِ قَدشَهِدَمن عَربٍ وعَجمٍ والجَمل بِرَبكَ ثائِراًفي حائطِ الأنصارِيُّ قَد غَضِبَ حينَ أبصرَ مُحَمّد يشَكو مِن صاحِبهِ فَجرَى دٍّمعُهُ وَلَهُ سَجَد والِجذعُ في المَسِجدِ كالطِفلِ يأنُّ بُكاءً وينَحبُ مآسَكَنَ الّا حِينَ احتَوَتهُ يَدُ الحَبيب المؤيَّدِهذا نبَيِّي
ِ يآ سائلِاًيَرحمُ الجِذعَ والَجمَلَ كيف برحمَتِه بالبشرُ جِبريلُ الأمينُ بِسدرَةِ المُنتَهى يَخشى التقدُمَ بِخطاهُ فَيَحترِقَ يآربي صَلِِّ على المُختارِ من مُضَرٍخَيرُولَدُ آدمٍ
وخاتم الرسُلَ هذا نبيي يآ سآئلاً  تلك بَعضٌ مِن أوصافِهِ قَد جَف قَلمِي ومِحَبرَتي وبَوصفِهِي لَم أنتَهي
فَصَليِّ عليهِ يآ مَن عَنهُ سألتَنِي
بقلم /علي زكي عزَّازي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق