1 يحاول الصمود
................................
منذر قدسي............
يتَمَسَكُ الغَسَقُ
بأوْصالِ النهارِ
تَشُدُّهُ أَحلامُ اللَيلِ
يُحاوِلُ أنْ لا يُغادِرُ
المكانَ
وَيُحاوِلُ البحرُ
امْتِصاصَ بعضَ
قَطَراتِ النَّدَى
مِنْ اهدابِ الغُروبِ
وُتتَقاذَفُ الأمواجُ
وتَرْتَفِعُ تُحاوِلُ
أنْ تُشاكِسَ الشُعاعَ
تَرْميْهِ بِبَعْضِ
الرَذاذِ
لِتَغْسِلَ وَجْهَ
الشَمْسِ
الذيْ احمَّرَّ مِنْ
أحلامِ ساديَّةٍ
تُصارِعُ في البَقاءِ
وَتتَلاعَبُ بِسَوطِ
عِطرِها
فَيَعتَصِرُ الجَسَدُ
ويَتلوَّى منِ الألمِ
وتتلون الآهات
ويَتَشَوَّهُ الصِباغِ
تَتلَذَذُ بألوانِ الدماءِ
و تُذيبُ ما تَبَقى
منْ شُعاعِ شَمْعِها
ويُصادِقُها صَوتُ
الصُراخِ
يُلازِمُها في تَراتِيلِ
الصَلاةِ
وَترْمي خَطِيْئَتِها
عَلى قُبةِ المِحْرابِ
وتَتَشَتَتُ مَلامحُ
العُيونِ
تَغْتالُها رُموشُ
الجفونِ
وَيتُوهُ النَظرُ
في العُيونِ
يُحاولُ البَصرُ
أنْ يَدخُلَ الأرواحَ
وَتَفيضُ الدموعُ
لمْ تُشاهدْ إلاّ بعضَ
الإِخْتلاجاتِ
واختلطَ السكونُ
ببعضِ الجنونِ
وَقَرَرَ الغسقُ
أنْ يغرقَ وَهَجَهُ
منْ تَرَفِ النِفاقِ
و أنْ يَعودَ إلى
السجونِ
ويَربطُ يَديْهِ
بأَغلالِ الحُزنِ
وَبشَدِّ الوثاقِ
....................
منذر قدسي@
................................
منذر قدسي............
يتَمَسَكُ الغَسَقُ
بأوْصالِ النهارِ
تَشُدُّهُ أَحلامُ اللَيلِ
يُحاوِلُ أنْ لا يُغادِرُ
المكانَ
وَيُحاوِلُ البحرُ
امْتِصاصَ بعضَ
قَطَراتِ النَّدَى
مِنْ اهدابِ الغُروبِ
وُتتَقاذَفُ الأمواجُ
وتَرْتَفِعُ تُحاوِلُ
أنْ تُشاكِسَ الشُعاعَ
تَرْميْهِ بِبَعْضِ
الرَذاذِ
لِتَغْسِلَ وَجْهَ
الشَمْسِ
الذيْ احمَّرَّ مِنْ
أحلامِ ساديَّةٍ
تُصارِعُ في البَقاءِ
وَتتَلاعَبُ بِسَوطِ
عِطرِها
فَيَعتَصِرُ الجَسَدُ
ويَتلوَّى منِ الألمِ
وتتلون الآهات
ويَتَشَوَّهُ الصِباغِ
تَتلَذَذُ بألوانِ الدماءِ
و تُذيبُ ما تَبَقى
منْ شُعاعِ شَمْعِها
ويُصادِقُها صَوتُ
الصُراخِ
يُلازِمُها في تَراتِيلِ
الصَلاةِ
وَترْمي خَطِيْئَتِها
عَلى قُبةِ المِحْرابِ
وتَتَشَتَتُ مَلامحُ
العُيونِ
تَغْتالُها رُموشُ
الجفونِ
وَيتُوهُ النَظرُ
في العُيونِ
يُحاولُ البَصرُ
أنْ يَدخُلَ الأرواحَ
وَتَفيضُ الدموعُ
لمْ تُشاهدْ إلاّ بعضَ
الإِخْتلاجاتِ
واختلطَ السكونُ
ببعضِ الجنونِ
وَقَرَرَ الغسقُ
أنْ يغرقَ وَهَجَهُ
منْ تَرَفِ النِفاقِ
و أنْ يَعودَ إلى
السجونِ
ويَربطُ يَديْهِ
بأَغلالِ الحُزنِ
وَبشَدِّ الوثاقِ
....................
منذر قدسي@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق