سيد العاشقين

الثلاثاء، 25 أبريل 2017

سمرا ساي تكتب

الفرح المشروط
----------------------------------
((صَباحُكِ حب .. ))
......
وإذ بالمطر المتساقط
في اسطنبول
يهطل من جسدي
أزهاراً نيسانية تنبت
 على وسادتي
فراشة القلب تحوم
تذكرني بعصفورٍ دوريّ
يََتَلقَّط رائحة المكان
قهوتي التركية
ورود المزهرية
العلقم يصبح سكرا
والتعب أقحوانة ندية
صَبَاحُكَ حب ...))
.......
 وإذ بحبرك السري
 المتهم بالغموض
عطر يتناثر في الوجود
يحرض ضدي الكلمات
ابقى أعواماً في شتات
يطل وجهك من مرآتي
من قعر فنجاني
أترقبك غيمة ..
تأتي ..أو لا تأتي ..!!؟ ؟
قوس قزح يطل بإستحياء
يلقي التحية بإنسياب
يترك قصة " إنزياح الغمام "
كانون قادم سيدي
عبر تجاويف الحياة
((صَباحُنا حب ..))
........
وإذ بي أعبر الحدود
 أفتح باب الموج السابع
أتخطى حاجز التيه الجارح
أصل أرض الفرح الغائب
وطن ..الكون عليه يقامر
عذراً حبيبي
إن تحول صوتي
عند عتبة غابتك الصنوبرية
إلى فقاعات
حشرجة تصرخ بلا بكاء
إن احتاجت أعشابي إنتماءً
واحتواني الغباء
عندها ..
دغدغ صمتي
اقتحمني بعشق السنديان
إحتضنني بكبرياء
غطيني بفرح مشروط
فرح تعرفه الطيور
دعني أعشْ الجنووون
بدقات ساعة أزلية
ببقية حلم لايزول
و..أمضي ..!!!!
 -------------------------------------------
سمرا ساي/ سوريا
19 / 4 / 2017
اسطنبول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق